شدد والي بن عروس عز الدين شلبي، في تصريح ل”بلا قناع”، على ضرورة تغيير مناهج العمل والأساليب المبتذلة والقديمة التي تم، من خلالها، استغلال التاجر والمستهلك كرهينة وضرب مقدرات الشعب التونسي الغذائية وتجويعه رغم الخيرات التي تنعم بها بلادنا، وفق قوله.
وأكد شلبي، خلال زيارة أداها إلى سوق الجملة بئر القصعة، أن المنتوجات الفلاحية متوفرة بشتى أنواعها وبكميات كبيرة تغطي حاجيات الشعب التونسي كاملة وكان من المفروض أن تتوزع على كامل تراب الجمهورية وبالأسعار التي تحترم المقدرة الشرائية للمواطن، غير أنه يقع تحويل وجتها إلى الأسواق الموازية ومسالك التوزيع غير القانونية من قبل المارقين عن القانون الذين أشعلوا لهيب الأسعار وأضروا بجيوب التونسيين، وفق تعبيره.
وتابع: “أنجزنا طريقة عمل ومراقبة شديدة جدا على الأسواق من أجل التصدي للمتلاعبين بالأسعار والضالين والمارقين عن القانون”.