وجهت مؤسسة “أطباء للغد” دعوة للإضراب لتنفيذ إضراب جديد لأطباء القطاع الخاص لمدة أسبوع بداية من يوم أمس الأثنين ولغاية الثاني من جانفي المقبل لمطالبة برفع تعرفة الإستشارات الطبية وتحسين ظروف عملهم.
وكان إضراب سابق الذي نفذ يومي الأول والثاني من الشهر الجاري قد تسبب بتراجع النشاط بحوالى 30 % في أوساط أطباء الأسرة.
وقالت كريستيل أوديجييه مؤسسة حركة “أطباء للغد” إن الأعداد “ستكون أقلّ. ولا يخفى علينا ذلك، لكنها ستظلّ كبيرة”. علما أن الحركة تم إنشاؤها في سبتمبر/أيلول الماضي للفت الانتباه إلى نقص الأطباء في البلاد والظروف الصعبة لعملهم
وتطالب الحركة التي تنوي المشاركة في الإضراب الوطني في باريس في 5 جانفي بمضاعفة تعرفة الإستشارة الأساسية (من 25 إلى 50 يورو) لإستقطاب الشباب إلى مهنة الطبابة الحرّة التي لم تعد تجذبهم بسبب كثرة المهام الإدارية فيها.
وكانت الأوساط الطبية في فرنسا قد أعربت عن قلقها على حرية إختيار مواقع العمل في سياق مشاريع قانون حول ما يعرف بـ”الصحاري الطبية”. ويندد الأطباء بالإحتمال المطروح الذي يخوّل بعض الممرضين وصف العلاجات.
وسبق أن دعت الحكومة إلى التعاضد في أوساط إختصاصيي الصحة بهدف “تخفيف العبء” عن المستشفيات التي ترزح تحت وطأة “وباء ثلاثي” مع عودة انتشار فيروس كورونا والتهاب القصبيات إضافة للإنفلونزا.