أظهر إستطلاع حديث للرأي نشرت نتائجه يوم أمس الثلاثاء ، أن غالبية الألمان ينظرون بقلق إلى العام الجديد 2023.
ووفقا للمؤسسة، فإن هذا أكثر من ضعف ما كانت عليه النسبة في مسح مماثل قبل عشر سنوات.
وأظهر الاستطلاع أن النساء أكثر قلقا، حيث بلغت نسبة من يتطلعن إلى العام الجديد بمخاوف بينهن 70%، مقابل 58% بين الرجال.
وأشار الاستطلاع إلى أن 75% من أصحاب الدخل المنخفض لديهم مخاوف بشأن المستقبل، مقابل 50% من أصحاب الدخل المرتفع.
كذلك، فإن 81% ممن شملهم الاستطلاع توقعوا أن تكون ألمانيا في نهاية 2023 في وضع أسوأ من الناحية الاقتصادية، بزيادة قدرها عشر نقاط مئوية قبل عامين.
أيضا يتوقع 86% من الألمان تراجع شعبية الساسة، بزيادة قدرها 9 نقاط مئوية عن عام 2020.
ويعتقد 65% أن أوروبا سوف تشهد انقسامات، وهذه النسبة أقل قليلا مما كانت عليه قبل عامين (68%) ونفسها قبل عشر سنوات.
ووفقا للمؤسسة، فإن السبب الرئيسي للمخاوف بشأن العام الجديد هو الحرب الروسية على أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة على خلفية هذا الحرب.
جدير بالذكر أنه في العام 2020 ( عام جائحة كورونا) كان لدى 46% ممن شملهم استطلاع أجراه معهد أبحاث السوق “جي إف كي” شعور غير مريح بشأن مطلع العام الجديد ( 2021).