أكد المكتب السياسي لحزب التيار الديمقراطي التزامه بالعمل مع الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية وسائر العائلة التقدمية، لتقديم بديل يسرّع في “إغلاق قوس مشروع قيس سعيد العبثي”، وفق تعبيره.
وقال الحزب، في بيان صادر عنه أمس الخميس 22 ديسمبر 2022، إن “البديل سيحصن الدولة ضد مخاطر الفراغ وسيوفر الأمان للشعب عبر برنامج اجتماعي اقتصادي تونسي يحقق النمو ويخلق الثروة ويعيد للديمقراطية جوهرها ومعناها”، حسب تقديره.
كما اعتبر أن “مقاطعة التونسيين للانتخابات التشريعية هى رسالة واضحة تنزع عن قيس سعيد كل شرعية ومشروعية وتعلن إغلاق قوس مشروعه العبثي”.
وطالب الحزب سعيد وهيئة الانتخابات ب”ايقاف مسار الانتخابات المهزلة، وفق وصفه، محملا اياهما، في صورة المواصلة، المسؤولية السياسية والقانونية لتبديد المال العام وإضاعة وقت ثمين على التونسيين على حساب الأولويات الاجتماعية والاقتصادية. وحمل قيس سعيد رأسا مسؤولية الانهيار الخطير للمؤشرات الاجتماعية والاقتصادية والحقوقية، حسب نص البلاغ.
وكانت أحزاب التيار الديمقراطي والجمهوري والتكتل وحزب العمال والقطب قد أعلنت، في سبتمير الماضي، عن تشكيل ائتلاف منفتح عن قبول عضوية أحزاب أخرى، لمعارضة قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد.