إثر ورود معلومات لدى الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الأمن الوطني بالسيجومي مفادها العثور على ستيني غارق في دمائه بمقر سكناه الكائن بجهة حي الزهور بتونس العاصمة، تنقلت في الحين عثرت الوحدات الأمنية التابعة لفرقة الشرطة العدلية بالسيجومي ومركز الأمن الوطني بحي الزهور على عين المكان بحضور أعوان الحماية المدنية.
وبتكثيف التحريات الميدانية من قبل الوحدات الأمنية المذكورة، تم الإشتباه في إبن الضحية (18 سنة) الذي كان رفقته بالمنزل ساعة الواقعة، والذي بإحضاره والتحري اعترف بارتكابه لجريمته، حيث أن خلافا نشب بينه وبين والده ليعمد إلى دفعه ممّا تسبب في سقوطه أرضا ومفارقته الحياة بعد تعرضه لنزيف حاد.
وباستشارة ممثل النيابة العمومية بتونس، أذن بالإحتفاظ بذي الشبهة من أجل “القتل العمد مع سابقية القصد الهالك فيها الأب والجاني الإبن” والأبحاث متواصلة على صعيد الفرقة، وفق ما أفادت به الإدارة العامة للأمن الوطني.