أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه أعظم رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، “نظرا للمجهودات منقطعة النظير التي تبذلها إدارته”.
وقال بايدن: “أقول لكم لماذا.. لا يوجد إدارة قد بذلت مجهودات مثل تلك التي قامت بها هذه الإدارة تحت قيادته”.
وجاء تصريح الرئيس الأمريكي في اليوم الافتتاحي لمؤتمر قمة الأمم القبلية في البيت الأبيض Tribal Nations Summit.
أدلى الرئيس بهذه التصريحات في البيت الأبيض خلال القمة التي استضافتها وزارة الداخلية وتمنح الفرصة للإدارة والزعماء القبليين لمناقشة السبل التي يمكن للحكومة الفيدرالية أن تستثمر بها في العلاقات بين المجتمعات القبلية، كما أنها تُمكن زعماء القبائل من التواصل مع كبار المسؤولين الأمريكيين.
وأشار إلى أنه متأكد من ارتكاب أخطاء فيما يتعلق بهذا الملف، وناشد الزعماء وممثلي القبائل والأمريكيين بشكل عام بأن لا يترددون في مراجعته، قائلا: “صححوا لي أخطائي عندما أقوم بذلك”.
يأتي هذا التصريح في أعقاب انخفاض شعبية الرئيس بشكل كبير وارتفاع معدل عدم الرضا عن أدائه الوظيفي، وأوضح محللون أن الفوز الذي حصده الديمقراطيون في الانتخابات النصفية لم يغير ذلك.
فقد هبطت شعبيته في الاستطلاعات المبكرة للانتخابات التمهيدية لـ41.8%، إذ يُعارض ترشحه 52.9% من صفوف الناخبين الديمقراطيين المُسجلين.
كما أظهر استطلاع لـ”civiqs”، هبوط شعبية بايدن لـ40%.
وأفاد استطلاع أجرته شبكة “CNN”، منتصف جويلية، بأن ما يقرب من 7 من كل 10 أمريكيين يرون أن بايدن لم يعط اهتماما كافيا للقضايا الأكثر إلحاحا في بلادهم؛ إذ اقتصرت نسبة تأييده في الاستطلاع على 38%.
وفى نهاية الشهر ذاته، أظهر استطلاع آخر لـ”CNN” أن 75% من الناخبين الديمقراطيين يطالبون الحزب الديمقراطى بترشيح شخص آخر بديل عن بايدن في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وذلك رغم تأكيد البيت الأبيض أن وضع بايدن الصحي جيد وأنه سيخضع لفحص صحي كل عام.