اتّهمت الجامعة العامة للتعليم الأساسي، التابعة للإتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر 2022، وزارة التربية بمحاولة الإلتفاف على المنجز التفاوضي وبالإنقلاب على الإتفاقيات الموقّعة بين الطرفين.
وإنتقدت الجامعة، في بيان صادر عنها، “سعي الوزارة إلى ضرب التفاوض مع النقابات وإستهداف دورها بغاية الحيلولة دون تمكّنها من تحقيق أية مكاسب للمدرسين”.
كما نددت ما اعتبرته “تنكّرا وضربا للحوار وبالسعي المتكرّر لنسف أي مقومات مناخ إجتماعي مستقر ومتوازن”، محمّلة وزارة التربية مسؤولياتها في رفض التفاوض والتراجع عن الاتفاقيات.
وقالت الجامعة إنها قامت، منذ جوان 2022 بتقديم لائحة مهنية إلى الوزارة، غير أن أن هذه الأخيرة لم تعرها أي إهتمام ولم توجّه الدعوة للطرف النقابي من أجل التفاوض حولها، مستنكرة “تجاهل الوزارة في ظل وجود رغبة في تأزيم الأوضاع وعدم تطبيق التشريع التونسي والتعهّدات الدولية الملزمة بإنتهاج الحوار”.
واعتبرت أن رفض وزارة التربية للحوار يندرج في اطار استهداف النقابات، محذّرة من أن غاية ضرب العمل النقابي تتقاطع مع وجود رغبة في انعاش ما وصفتها ب”بالكيانات الموازية المعروفة بصلتها مع جهات تكّن العداء للحق النقابي”.
وطالبت الجامعة بتفعيل الإتفاقيات والنظر في كافة المطالب القطاعية، مضيفة أن الوزارة تلكأت في تطبيق تعهداتها ولم تلتزم بمواعيد عقد اللجان المشتركة كما تخلّفت عن صرف مستحقات مالية بعنوان المفعول الرجعي الخاصة بترقيات المسار العلمي لسنة 2020.