وجه الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل، بول كروغمان، انتقادات لاذعة للملياردير إيلون ماسك، رئيس شركتي “تسلا” و”تويتر”، مشككا في قدرته على إدارة شركة كبرى.
وفي مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، بعنوان “هل كانت قصة تسلا منطقية على الإطلاق؟”، قال كروغمان، “إنه بالنظر إلى سلوك ماسك تجاه تويتر، لن أثق به حتى في إطعام قطتي.. ناهيك عن إدارة شركة كبرى!”.
وقارن كروغمان، بين سهم تسلا، وعملة بتكوين المشفرة، وقال إنه يرى أن كل منهما يكتسب قيمته من الضجيج والمبالغة المثارة حولهما.
وقال إن قيمة “تسلا” لا ترتقي إلى شركات مثلا أبل أو مايكروسوفت وغيرهما من شركات التكنولوجيا الكبرى، التي لديها تطبيقات وخدمات مؤثر ومنتشرة حول العالم.
ويرى كروغمان، أن تسلا تواجه منافسة متزايدة في قطاع تصنيع السيارات الكهربائية من الشركات الكبيرة مثل فورد وجنرال موتورز. وتسأل قائلا: كيف ستهيمن تسلا على سوقها وتحقق أرباحا كبيرة عندما تتلاشي الحماسة حول منتجاتها
يذكر أن سهم “تسلا” كان قد ارتفع بأكثر من 13 ضعفا في الفترة بين بداية 2020 ونوفمبر 2021، لكنه انخفض بنحو 73 بالمئة منذ ذلك الحين، ما هبط بالقيمة السوقية للشركة من أكثر من 1.2 تريليون دولار إلى أقل من 360 مليار دولار.