دعت حركة الشعب المساندة لمسار 25 جويلية والمشاركة في الانتخابات التشريعية رئيس الجمهورية قيس سعيد الى “استيعاب الدرس وفهم رسالة العزوف الشعبي ليس من الانتخابات فقط، بل من العملية السياسية برمتها وهو ما يحتم اليوم وقبل فوات الأوان ايلاء الملف الاجتماعي والاقتصادي الاهتمام الذي يستحقه لتخفيف العبء على للتونسيين وحماية مسار 25 جويلية من سوء الادارة الذي يكاد يعصف به”، وفق تقديرها.
ودعت الحركة، في بيان صادر عنها أمس الخميس 22 ديسمبر 2022، سعيد الى “الانفتاح الفعلي على القوى السياسية والاجتماعية والمدنية الداعمة للمسار والتوافق معها حول الاجراءات العاجلة الواجب اتخاذها لمنع مزيد تدهور الوضع الاجتماعي وادخال التحويرات اللازمة على الجهاز التنفيذي مركزيا وجهويا لوقف نزيف الفشل والارتباك الذي لا يزال مستمرا”.
وحملت الحكومة “كامل المسؤولية المترتبة عن العجز والارتباك والقصور في إدارة كل الملفات المتصلة بحياة المواطنين وعلى رأسها ملف الأسعار وتوفر السلع الأساسية والصحة والنقل والتعليم والطاقة”.
واعتبرت، حركة الشعب أن “الاداء السيئ للهيئة العليا المستقلة للانتخابات شكل أحد العوامل الأساسية المتسببة في مختلف الارباكات التي واجهها الاستحقاق الانتخابي التشريعي في جميع مراحله وآخرها تدني نسبة الاقبال على الاقتراع”، وفق البيان.