وصف حزب الراية الوطنيّة، اليوم الأحد 18 ديسمبر 2022، النتائج الأوّليّة للانتخابات ل17 ديسمبر ب”المهزلة التي تتم بأموال الشعب”، داعيا إلى احترام إرادته بعدم إجراء أيّ دور ثان للتشريعية أو إعلان لنتائجها واعتبارها في حكم المعدوم، وفق تعبيره.
واضاف الحزب، في بيان صادر عنه، ان هذه النتائج أكدت “بصفة قاطعة فشل التمشي الذي قاده رئيس الجمهورية والذي يهدف من خلاله إلى إحداث مجلس شعب صوري يحكم من خلاله سلطانه على البلاد”، حسب تقديره.
ودعا، في هذا السياق، إلى حوار وطني سريع بقيادة المنظمات المهنية المنتخبة لـ “منع الفوضى التي تهدّد تونس من الداخل والخارج والذهاب بعدها إلى انتخابات حقيقية تعبر عن إرادة التونسيين”، على حد قوله.
كما ذكّر الحزب بموقفه الداعي إلى تأجيل هذه الانتخابات قبل وقوعها منعا لحصول “مهزلة حقيقيّة” كالتي تمّت بإجرائها غير أنّ “صوت العقل كان غائبا وسياسية فرض الأمر الواقع هي الغالبة”، وفق نصّ البيان.