حذّرت الوكالة الوطنيّة للسلامة المعلوماتيّة الأولياء من خطورة بعض الألعاب الإلكترونيّة التي يقبل عليها الأطفال باستعمال الحاسوب أو الهواتف الذكيّة دون التأكّد من المحتوى الذي يتم عرضه، وكذلك تبادل الرسائل مع أشخاص عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون معرفة هويتهم مسبقا، منوّهة إلى أنّه يتمّ استدراجهم من خلال التأثير النفسي أو الإغراء الماديّ للحصول على معلومات خاصّة بهم، وذلك للإيقاع بهم وجعلهم في حالة إدمان مفرط أو الوصول بهم الى ممارسة العنف أو القتل أو دعوتهم الى تنفيذ أعمال تنافسية تؤدي بهم إلى الانتحار، وفق ما جاء في بلاغ أصدرته، اليوم الثلاثاء 27 ديسمبر 2022.
ودعت الوكالة كافة الأولياء لإرساء ثقافة الحوار داخل الأسرة، ممّا يعني “التحدّث مع أطفالنا حول مخاطر الإنترنت وكيفيّة تجنّبها مع ضرورة إعلامك في حال وجود محتوى عنيف أو محاولة شخص مجهول تبادل الرسائل الإلكترونية معه”.
كما أوصت بتعليم أطفالنا “تجاهل الإعلانات الإشهارية المؤثّرة مع ضرورة استشارتك قبل تثبيت أيّ لعبة على الحاسوب أو الهاتف الذكيّ الذي يستعمله، وإعتماد برامج للتحكم في مدة استعمال الأطفال للحواسيب والهواتف الذكية ولتتبع أنشطة أطفالهم على الإنترنت”، حسب البلاغ.
وأشارت الوكالة إلى ضرورة اعتماد برامج تساعد على فرز المحتوى وتمكّن طفلك من امتيازات محدودة تحد من تثبيته المفرط للألعاب على غرار Google Kids Space وYoutube Kids و Google Family Link
علّم طفلك عدم مشاركة أو نشر معلومات خاصة وشخصية مع الغرباء.
وقالت إنه من بين الحلول البديلة التي يمكن اعتمادها، هي ممارسة أنشطة رياضيّة أو فكرية تحدّ من استعمال طفلك المفرط للألعاب الإلكترونيّة، والمراقبة المستمرة والذكية القائمة على الحوار البنّاء لنشاط طفلك في ما يتعلق بالألعاب الإلكترونية، وفق نصّ البلاغ.