أطلق، اليوم الخميس 5 جانفي 2023، سراح أحد أقدم السجناء الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني بعد أن قضى عقوبة لمدة 40 عاما، فيما دعا أعضاء في الحكومة اليمينية الجديدة إلى تجريده من الجنسية الصهيونية.
وكان كريم يونس (مواليد 1958) قد أدين باختطاف وقتل الجندي الصهيوني أفراهام برومبرج عام 1983 في هضبة الجولان.
وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن يونس قضى أطول عقوبة سجن متصلة لأي فلسطيني.
وحظي يونس باستقبال حاشد في مسقط رأسه قرية عارة، حيث قال: “كان لدي استعداد أن أقدم 40 عاما أخرى من عمري فداء لشعبي، وكل الأسرى كان لديهم، القوة والعطاء بأن يقدموا 40 و50 عاما من أجل حرية شعبهم”.
ودعا وزير الداخلية الصهيوني أرييه درعي، الثلاثاء الماضي، إلى تجريد يونس من جنسيته الصهوينية.
وكتب درعي في رسالة إلى المدعي العام الصهيوني “سحب جنسيته سيرسل رسالة مهمة عندما نتحدث عن شخص أصبح رمزا لارتكاب أعمال إرهابية إجرامية”.
كما عبّر بعض أقارب الصهيونيين الذين قُتلوا في عمليات نفذها فلسطينيون عن دعمهم لمثل هذا الإجراء.
وقال ابن شقيق أفراهام برومبرج، والذي سمي أفراهام أيضا على اسم عمه، لموقع “والا” الإخباري الصهييوني، يوم الإثنين: “الجنسية الصهيونية امتياز. لا يمكن للمواطن الإسرائيلي أن يحمل بطاقة هوية صهيونية بإحدى يديه ويقتل بالأخرى جنديا”.
وكالات