أعلنت عنها الحكومة الإسبانية مع قدوم العام الجديد، أنه سيتم إجبار شركات التبغ على تحمل نفقات تنظيف مخلفاته بالشوارع.
أيضا وفقا للوائح الجديدة، سيتعين على الشركات تذكير المستهلكين بعدم إلقاء مخلفات السجائر بالأماكن العامة. كما تشمل اللوائح، حظرا على أدوات المائدة البلاستيكية ذات الاستخدام لمرة واحدة.
ويتم إلقاء عشرات المليارات من أعقاب السجائر في شوارع وشواطئ إسبانيا من قبل المدخنين سنويا.
لم تحدد الحكومة الى حد الأن الكيفية التي سيتم بها تنظيف الشوارع والأماكن العامة من مخلفات السجائر أو الكلفة التي ستتحملها الشركات المصنعة.
وكانت دراسة أجرتها منظمة (Rezero)، التي تعمل على الحد من الفضلات البيئية، قدرت كلفة تنظيف مخلفات السجائر في إسبانيا بحوالي مليار يورو سنويا.
وبعد دخول القرار حيز التنفيذ، يتوقع أن ترفع شركات السجائر من أسعار منتجاتها ليتحمل المستهلك التكلفة الجديدة.
وسبق أن حظرت السلطات الإسبانية في عام 2021، التدخين في أكثر من 500 شاطئ في البلاد، وذلك بهدف الحد منه في الأماكن العامة.
يذكر أن دراسة أجرتها اللجنة الوطنية لمنع التدخين قبل أقل من عامين، أظهرت أنه في إسبانيا يتم تدخين حوالي 90 مليون سيجارة يوميا، وهو ما يمثل 32.4 مليار عقب سيجارة مُهمل كل عام.