اعتبر حزب العمال أن “مقاطعة الإنتخابات التشريعية هو عقاب صريح لقيس سعيد ورفض لخياراته وصفعة له ولأتباعه الذين يصفقون للدوس على إرادة الشعب وتطلعاته”.
وحيّا الحزب العمال، في بيان له، “امتناع الأغلبية الساحقة من التونسيين وخاصة النساء والشباب في ما إعتبره مسخرة أهدر فيها المال العام على حساب قوت الفقراء والمحتاجين”.
كما أكد أن البرلمان الذي “سينصب بناء على هذه المسخرة هو برلمان غير ممثل وفاقد لكل شرعية ومشروعية ومصيره مزبلة التاريخ ينبغي العمل على إسقاطه مثله مثل كل المؤسسات التي نصبها سعيد منذ انقلاب 25 جويلية”.
وأدان الحزب “الدور الذي لعبته هيئة الانتخابات المزورة”، مطالبا بمحاسبتها على كل هذه “المهازل الانتخابية”، وفق تعبيره.
كما دعا الشعب التونسي وقواه التقدمية السياسية والإجتماعية والمدنية إلى تنسيق الجهود من أجل “التصدي للإستبداد الشعبوي الزاحف والمدمر لتونس وطنا وشعبا والتحرك بشكل عاجل للتخلص من كامل منظومة التبعية والتفقير والفساد”، وفق نص البيان.