سكان بلدة ألمانية يتظاهرون رفضا لإستقبال اللإجئين

 

تظاهر المئات من سكان بلدة غريفيسمولن بولاية مكلنبورغ فوربومرن شمال ألمانيا مساء أمس السبت، رفضا لإستقبال لاجئين معظمهم سوريون في بلدتهم.

وتجمع المحتجون الذي قدر عددهم بنحو 700 شخص أمام مقر البلدية، أثناء اجتماع تم فيه نقاش خطة لبناء كامب لإيواء اللاجئين في مكان قريب من البلدة.

ووفقا لوسائل إعلام محلية، حاول بعض المحتجين إقتحام المبنى، إلا أن الشرطة أجبرتهم على التراجع.

ونقلت المصادر عن الشرطة، قولها، إن معظم المحتجين كانوا مواطنين عاديين إلا أن البعض ينتمي لتيار اليمين المتطرف، مشيرة إلى أن ربع المشاركين يحملون أفكارا يمينية متطرفة.

إلى ذلك، أكد رئيس البلدية وهو من الحزب المسيحي الديمقراطيي بالقول “نحو 90% من المتظاهرين كانوا عائلات مع أطفالهم وسكان يتملكهم الخوف”.

يشار إلى أن البلديات في معظم المناطق الألمانية تعاني من مشاكل كبيرة في إستيعاب أعداد اللاجئين الكبيرة منذ بداية الحرب في أوكرانيا، في وقت شهدت فيه البلاد موجة غلاء غير مسبوقة بسبب ارتفاع معدلات التضخم لمستويات قياسية.

ووفقا لتقديرات السلطات الألمانية فقد دخل أكثر من مليون لاجئ أوكراني، فضلا عن أكثر من ربع مليون لاجئ من جنسيات أخرى خاصة من سوريا وأفغانستان خلال العام الماضي 2022، وهو أعلى عدد منذ أزمة اللجوء الكبرى عام 2016.

Comments are closed.