وأضافت الجمعية، في بيان صادر عنها، أن عملية افتتاح التصويت تمت في “ظروف مقبولة عموما” وأن ملاحظيها وعددهم 329 ملاحظا، “رصدوا تواصلا للدعاية الانتخابية، أمام بعض مراكز الاقتراع، على غرار حث رئيس مكتب اقتراع بسوسة على التصويت لمرشّح بعينه ومحاولات ناخبين التأثير داخل مكاتب اقتراع في تونس وصفاقس على المصوتين، لحثهم على التصويت لمرشح معيّن”، حسب هذه الجمعية
ومن المخالفات “الجسيمة” التي رصدها ملاحظو “شباب بلا حدود”، منع الملاحظين من الدخول إلى مراكز أو مكاتب التصويت في ولايات تونس وسوسة وصفاقس ومنوبة، “وذلك بتعلة وجوب الحصول على اعتماد جديد لملاحظة الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية”.
كما تم تسجيل “حالات عنف لفظي”، أمام مركز اقتراع بتونس، بين صحفيين وأعضاء المركز، حسب نص البيان الذي جاء فيه أنه تم أيضا تسجيل “حالات عنف لفظي، بين ممثلي مترشحين ورؤساء مراكز اقتراع، بولايتي تونس وبن عروس”.
ومن الإخلالات الأخرى التي تم رصدها، “عدم تعليق قائمة الناخبين أمام 55 مكتب اقتراع بولايات صفاقس وقابس وبن عروس وباجة وبنزرت”.
كما تم رصد إخلالات أخرى تتمثل في “عدم التقيد بإجراءات عمليات التصويت في بعض مكاتب الاقتراع وعدم سرية التصويت في عديد الحالات بولايات تونس ومنوبة وصفاقس وسوسة وعدم تعليق دليل خطوات الاقتراع أمام 23 مكتب اقتراع بولايات تونس وبنزرت ومدنين وقابس وبن عروس وصفاقس”، وفق نص البيان.
وتنقل ملاحظو جمعية “شباب بلا حدود” بين 1856 مركز اقتراع، في ولايات تونس وأريانة وبن عروس ومنوبة وبنزرت وجندوبة وباجة ونابل وصفاقس وقابس وسوسة ومدنين.