اعتبر الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد حمودة أنّ “علاقة الشعب الليبي والتونسي تتجاوز الجوار وتمتد إلى علاقات المصاهرة والنسب والتاريخ المشترك و التضامن في مثل هذه الظروف الصعبة هو استجابة طبيعية لعلاقات الأخوّة”، وفق تقديره.
واعتبر حمودة، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن توظيف ذلك سياسيا من قبل أي طرف هو “إهانة” لوجدان الشعبين”.
يذكر أن الحكومة الليبية قد أرسلت نحو 100 شاحنة محملة بالسّكر والزيت والفارينة والأرز إلى تونس التي تعيش أزمة في نقص بعض المواد الأساسية.
وقد أثارت هذه البادرة جدلا واختلفت ردود الأفعال بين مرحب ومستنكر بل وصل الأمر حد التندر.