قال رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي، في تصريح ل”بلا قناع”، إن “حرية التعبير تتعرض للهتك منذ 25 جويلية 2022 من خلال إحالة شخصيات سياسية من الصف الأول على القضاء العسكري والقضاء المدني من أجل جرائم رأي، إلى جانب صحافيين ومدونين وومحامين ومسؤولين وغيرهم”.
وأضاف أن هناك رغبة في إسكات كل الأصوات الحرة، وهو جزء من سياسية كاملة تقوم الحكومة بسنها لاستهداف كل القيادات السياسية وملاحقتهم، وهي محاولات فاشلة، على حد قوله.
وفي هذا السياق، علق محدثنا على حادثة استدعاء عضوة جبهة الخلاص شيماء عيسى من قبل القضاء العسكري واستنطاقها على خلفية تصريح إعلامي، مبينا أن الجبهة تستنكر هذا التتبع وتطالب بإيقافه “فورا”.
يشار إلى أنّه تم استدعاء شيماء عيسى للمثول أمام الفرقة المركزية لمكافحة الإجرام للحرس الوطني ببن عروس، أمس الخميس، وذلك بمقتضى إنابة قضائية كتابيّة صادرة عن قاضي التحقيق العسكري المتعهد بالبحث ضدّ عيسى على خلفيّة تصريح إعلامي أدلت به وتعرّضت في فحواه إلى قيادات الجيش وعلاقتهم بالتعليمات التي تصدر عن رئيس الجمهورية.
وكان قاضي التحقيق الأوّل بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس قد أصدر قرارا بتحجير السفر عن شيماء عيسى.