توقع وزير الألماني الألماني “كريستيان ليندنر” أن ينخفض التضخم في الدولة صاحبة أكبر إقتصاد في أوروبا هذا العام 2023 إلى 7% وأن يواصل التراجع في عام 2024 وما بعدها.
رغم ذلك، أعرب الوزير عن إعتقاده بأن إرتفاع أسعار الطاقة سيصبح الواقع الجديد في ألمانيا.
وقال ليندنر خلال لقاء مع صحيفة “بيلد” نشر اليوم الأحد :”يظل المستوى المستهدف (للتضخم) عند 2%”، مضيفا أنه “يجب أن يكون هذا هو الأولوية القصوى للبنك المركزي الأوروبي والحكومة الألمانية”.
وبعدما إرتفع التضخم في ألمانيا على أساس سنوي بسبب صعود أسعار الطاقة عقب الغزو الروسي لأوكرانيا وتقلص صادرات الطاقة الروسية، تراجع بشكل طفيف في نوفمبر الماضي إلى 11.3% من 11.6 % في الشهر السابق له.
ومن أجل التأقلم مع التضخم وإرتفاع أسعار الطاقة بشكل كبير، تكافح العائلات ذات الدخل المتوسط والمنخفض في ألمانيا مع الواقع الجديد.
وكانت صحيفة “هاندلسبلات” الاقتصادية الألمانية، ذكرت في الـ 25 من الشهر الماضي، أن سكان ألمانيا ينتظرون زيادة كبيرة في أسعار الكهرباء والغاز بنسبة قد تصل لـ 112% بداية من العام 2023، على الرغم من الإجراءات المتخذة للحد من أسعار الطاقة.
وأمس السبت، أشاد المستشار الألماني أولاف شولتس في رسالة متلفزة بمناسبة حلول العام الجديد، بجهود شعبه لتوفير الطاقة، داعيا الألمان إلى “مواصلة الصمود بما يخص أزمة الطاقة خلال عام 2023″.