7 قتتلى في هجوم على كنيس يهودي في القدس الشرقية


أعلنت الشرطة وفرق الإسعاف الصهيونية مقتل 7 أشخاص بإطلاق نار استهدف الجمعة مصلين في كنيس يهودي بحي استيطاني في القدس الشرقية المحتلة، نفذه مسلح “تم تحييده”.

وقالت الشرطة، في بيان، إن “هجوما إرهابيا وقع في كنيس يهودي في القدس وجرى في مكان الحادث تحييد منفذ إطلاق النار، وهناك انتشار لعدد كبير من قوات الشرطة في الموقع”.

وقع الهجوم في حي نيفي يعقوب (النبي يعقوب) الاستيطاني، واستهدف كنيسا أثناء صلاة السبت اليهودي.

وأعلنت الشرطة الصهيونية، اليوم السبت 28 جانفي 2023، أنها اعتقلت 42 شخصا من بينهم أفراد من عائلة مطلق النار الفلسطيني. وأكدت في بيان أنها “اعتقلت 42 مشتبها بهم للاستجواب، البعض منهم من أفراد عائلة الإرهابي” إضافة إلى سكان من الحي الذي يسكن فيه في القدس الشرقية التي احتلها إسرائيل وضمتها.

وكانت الشرطة أعلنت مقتل المنفذ، مؤكدة أنه شاب من القدس الشرقية يبلغ من العمر 21 عاما. ونشرت صورة لسيارة تويوتا بيضاء قد اخترقها الرصاص من الأمام، موضحة أنها للمهاجم الذي أردته عند محاولته الفرار من المكان.

وقال رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو: “سنتخذ خطوات فورية الليلة ردا على الهجوم، وستسمعون عنها الليلة”. ودعا الصهيونيين إلى عدم أخذ القانون بأيديهم، قائلا: “لدينا أجهزة شرطة، ولدينا جيش”.

وزار نتانياهو في وقت سابق مكان الحادث، وتحدث مع المتواجدين في المكان، فيما هتف البعض بشعارات من بينها: “الموت للعرب” و”الموت للمخربين”.

ووصف مفوض الشرطة الصهيونية كوبي (يعكوف) شبتاي الهجوم في حديثه لوسائل الإعلام في مكان الحادث، بأنه “إحدى أسوأ الهجمات التي واجهناها في السنوات الأخيرة، هذا هجوم صعب ومعقد، أوقع عددا كبيرا من الضحايا”.

وانتقل وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إلى مكان الحادث بعيد وقوعه.

ويأتي هذا الهجوم غداة مقتل 10 فلسطينيين، الخميس الماضي، قضى 9 منهم في مداهمة الاحتلال لمخيم جنين بالضفة الغربية.

وتعد هذه واحدة من أعنف عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة منذ الانتفاضة الثانية بين عامي 2000 و2005.

وقالت إسرائيل إن العملية استهدفت نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي.

وتعهدت كل من حركة الجهاد الإسلامي وحركة حماس الحاكمة في قطاع غزة بالرد، وأطلقتا في وقت لاحق صواريخ عدة على الأراضي الإسرائيلية.

واعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية معظم الصواريخ، ورد الجيش بضربات على أهداف لحماس في غزة.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات لدى الجانبين، لكن الفصائل المسلحة في غزة تعهدت بمزيد من الرد.

وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع، أمس الجمعة، إن هجوم القدس “بداية الرد على جرائم حكومة المستوطنين الفاشية، وآخرها مجزرة جنين”.

بدوره، قال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة، طارق عز الدين: “نبارك عملية القدس الفدائية المباركة التي جاءت بالزمان والمكان المناسبين لترد على مجزرة جنين”.

وكان مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد دعا في وقت سابق إلى إنهاء “دوامة العنف هذه التي لا نهاية لها” في الضفة الغربية.

ودفعت عملية جيش الاحتلال في جنين السلطة الفلسطينية لإعلان وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل في خطوة انتقدتها الولايات المتحدة.

وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إن “حالة من الذعر” سادت قسم الأطفال، حيث تأثر بعضهم من استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وقالجيش الاحتلال لوكالة الأنباء الفرنسية، إن “العملية لم تكن بعيدا عن المستشفى، ومن المحتمل أن بعض الغاز المسيل للدموع تسرب من خلال نافذة مفتوحة”.

وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة الغربية العام الجاري إلى 30 بينهم مقاتلون ومدنيون قتل معظمهم برصاص قوات الاحتلال.

ويبدأ بلينكن، غدا الأحد، زيارة تستمر حتى، الثلاثاء، وتشمل كلا من مصر والكيان الصهيوني والضفة الغربية. وبحسب باتيل، فإن بلينكن سيناقش “الخطوات التي يتعين اتخاذها لتهدئة التوترات”.

Comments are closed.