أكدت الناشطة الجزائية أميرة بوراوي أنّه وقع اختطافها من محكمة الناحية بتونس.
وأوضحت بوراوي، ، في تصريح لقناة TV5Monde الفرنسية، أنّها دخلت البلاد التونسية بطريقة عادية دون تلقي المساعدة من أيّ جهة كانت، قائلة إنّها “مرت بطريقة غير قانونية عبر المعبر الحدودي “أم الطبول” دون مساعدة أيّ أحد ولا حتّى أعوان الحدود.
وكشفت أنه، بعد دخولها التراب التونسي، كانت تنوي السفر إلى فرنسا، فاقتنت تذكرة تونس – باريس، ليتم إيقافها في مطار قرطاج، بسبب عدم وضوح طريقة دخولها التراب التونسي، حسب قولها.
وقد مثلت أميرة بوراوي بعد ثلاث أيام من الاحتفاظ أمام المحكمة، أين تقرّر إطلاق سراحها، وإعادة جواز سفرها وجميع أوراقها، معتبرةأنها تعرّضت إلى “الاختطاف” من طرف عوني أمن افتكا جواز سفرها، كما أضاف أنّ محاميها كان شاهدا على ذلك، وهو من أعلم وسائل الإعلام بالخبر.
وتابعت: “وإثر ذلك تدخل قنصل فرنسا في تونس لإطلاق سراحي”.
كما أكدت بوراوي على أنّها كانت ستمثل أمام المحكمة بتونس بتاريخ 23 فيفري الجاري.
يذكر أنّ محامي أميرة بوراوي في تونس، هشام بدرة، قد أكد في تصريح لً “ميدي شو”، أمس الخميس، اختطاف منوبته من قبل عونيْ أمن من محكمة الناحيّة بتونس، واقتاداها إلى مطار قرطاج.
وأوضح أنّ أميرة بوراوي مثلت، يوم الاثنين الماضي، أمام القاضية بمحكمة ناحية بتونس، لتقرّر إخلاء سبيلها على شرط حضورها، خلال جلسة بتاريخ 23 فيفري الجاري، مشدّدا على أنّه إلى تلك اللحظة لم يكن هناك أيّ تهديد بترحيلها إلى الجزائر.