علق القيادي في حركة النهضة محمد القوماني، في تصريح ل”بلا قناع”، على الإيقافات الأخيرة، معتبرا أنها “استهدافا واضحا للمعارضين الذين تتآمر عليهم الدولة”
وتابع: “هذا منعرج قمعي يمر به انقلاب 25 جويلية فبعد ان استكمل رزنامته الفردية يمر لتصفية المعارضين.. نحن اليوم نستبدل المحاضر التي كانت تمضى تحت القمع والتعذيب باستغلال قانون الارهاب ونسبة وشايات وشهادات الى شخصيات مجهولة”.
كما اعتبر محدثنا أن “الإحالة بتهمة الإرهاب فيها خلط للأوراق وتبخيس للقانون الذي وضع فعلا من أجل مقاومة الارهاب لا من اجل إحالة المعارضين.”
وأضاف: “هذه المرحلة القمعية حتى وان توسعت فانها ستنتهي الى الحائط لأن أغلب المستهدفين هم معارضين مجرّبين في العهد البورقيبي والنوفمبري ولم يتراجعوا لا بالسجون ولا بالقمع”.
وأردف قائلا: “منسوب الحريات والدفاع عن الديمقراطية المعروف قبل الثورة والذي تعزز بعدها سيكون حصنا للإطاحة بهذه المرحلة القمعية وسنستأنف المسار الديمقراطي”.