أعلن المندوب الجهوى للسياحة بباجة رضا الحمبلي أنّه تمّت الموافقة على تصنيف بلدية تستور بلدية سياحية، وذلك في انتظار صدور الأمر الحكومي بالرائد الرسمي، مبيّنا أنّ لم يقع إلى حدّ الآن تصنيف أيّ بادية من بلديات ولاية باجة الـ 12 كيلدية سياحية.
وقد تمّ، في هذا الإطار، تنظيم جلسة عمل بمقرّ ولاية باجة، اليوم الثلاثاء 14 فيفري 2023، بإشراف صابر البنبلي، المعتمد الأول المكلّف بتسيير ولاية باجة، لاستعراض المؤهّلات التي تمكّن بلديات ولاية باجة من أن تصنّف بلديات سياحية والعراقيل التى حالت دون تصنيفها علما وأنّ بلدية تستوركانت قد قدّمت ملفا في الغرض كما تمّ بعد استكمال ملف بلدية نفزة وسيتم تقديمه.
وقد حثّ المعتمد الأوّل البلديات على بلورة ملفاتها اعتبارا لما تزخّر به كلّ بلديات الجهة من معالم تؤهّلها إلى أن تكون سياحية، وذلك بالشراكة مع المجتمع المدني وخاصّة جمعيات صيانة المدينة والإدارة الجهوية للسياحة.
وأفاد مندوب السياحة، في تصريحه “وات”، بأنّه تمّ مدّ البلديات خلال جلسة اليوم بالإطار القانوني، والمراحل الواجب اتّباعها لإعداد ملفاتها، مذكّرا بأنّ البلديات السياحية تتمتّع بدعم مالي يتمثّل في منح سنوية للنظافة أو إقامة مشاريع للبنية التحتية والتجميل وتحسين مداخل المدن باعتبارها مناطق جاذبة للسياح، داعيا البلديات الراغبة في نيل هذا التصنيف إلى تكوين ملفات فنية متكاملة.
وقال محمد القرواشي، نائب رئيس بلدية تستور، إنّه تمّ تقديم ملف ثري لتصنيف بلدية تستور بلدية سياحية بعد أن تمّ إعلان البلدية سياحية سنة 2019 من طرف وزير السياحة السابق لكن لم يتم إلى حدّ اليوم تصنيفها، معبّرا عن أمله في أن يتم الإعلان عن تصنيفها في الدفعة القادمة من البلديات السياحية.
وبيّن أنّ مثل هذا التصنيف سيدعم إمكانيات بلدية تستور خاصّة في مجال النظافة والبيئة لاسيما وأنّ صندوق حماية المناطق السياحية سيخصّص اعتمادات للعناية بالجانب البيئي والمدينة العتيقة.
من جهته، بيّن ماهر الفرايحي، رئيس بلدية نفزة، أنّ المنطقة معروفة بسواحلها وبالسياحة الايكولوجية والمهرجانات الثقافية مما يؤهّلها إلى أن تكون مصنفة بلدية سياحية، مبيّنا أنّه تمّ استكمال إعداد ملف نفزة وأرجع التأخّر في إعداد الملف إلى نقص الدعم الجهوي، حسب تعبيره.
ودعا جلال قريرة، رئيس بلدية مجاز الباب، إلى دعم العمل التشاركي لتثمين موقع مجاز الباب كمدينة سياحية وبوابة الشمال الغربي وأهمية مواقعها الأثرية منها الحديقة الأثرية وحديقة الرحيبة والقوس والجسر المرادى إضافة إلى ما تتميّز به من أنشطة في مجال الصيد البري ومن مهرجانات ثقافية.