دعا خبراء بريطانيون إلى العمل على تطوير لقاح ضد إنفلونزا الطيور، ليكون جاهزا في حال بدء الفيروس بالانتشار بين البشر.
وقال البروفيسور إيان براون، رئيس قسم علم الفيروسات في وكالة صحة الحيوان والنبات البريطانية، إن فيروس إنفلونزا الطيور سريع التطور، ينتشر بشكل متزايد من الطيور إلى الثدييات، مما يزيد الخطر على البشر.
وأضاف: “أي تفش غير متوقع، يزيد من المخاطر المترتبة عليه. تعلمنا من تجربة كوفيد-19 أن الاستعداد للوباء يستغرق وقتا، للحصول على اللقاحات والأدوية المضادة للفيروسات. ليس لدينا لقاحات تحصّن البشر من إنفلونزا الطيور حاليا”، وفقما نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
وتابع قائلا: “في حين لا يوجد دليل حتى الآن دليل على انتشار الفيروس بشكل كبير بين الثدييات، ولكن يجب تتبعه بعناية لرصد تأثير الطفرات الجديدة”.
تحذير منظمة الصحة العالمية:
- صرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يوم الخميس، أنه في حين أن الخطر الحالي على البشر من إنفلونزا الطيور منخفض “لا يمكننا أن نفترض أن هذا سيظل هو الحال. يجب أن نستعد لأي تغيير في الوضع الراهن”.
- حتى وقت قريب، أصاب فيروس “إتش 5 إن 1” بشكل كبير الدواجن والطيور المهاجرة.
- على مدار العامين الماضيين، رصد انتقال الفيروس لدى الثدييات، بما في ذلك المنك بإسبانيا، والفقمات في بيرو، والثعالب البرية وثعالب الماء في المملكة المتحدة.
- اعتبر البروفيسور مارتن بير، رئيس معهد تشخيص الفيروسات في معهد فريدريش لوفلر في ألمانيا أن “الفيروس يتغير بشكل أسرع مما يمكننا وصفه”.
- وفقا لمنظمة الصحة العالمية، أصيب 868 شخصا بفيروس “إتش 5 إن 1” خلال العقدين الماضيين، مع 457 حالة وفاة، ولم يسجل حتى الآن أي انتقال موثق للفيروس من إنسان إلى إنسان.