قال علماء فلك، مؤخرا، إنهم إكتشفوا كوكبا شبيها بالأرض التي نعيش فوقها، وسط توقعات بأن يكون على بعد 31 سنة ضوئية فقط منا، أي على مسافة قريبة، وربما يكون أيضا قابلا للحياة.
ويرجح العلماء أن هذا الكوكب الذي يوجد خارج المجموعة الشمسية له غلاف جوي ومجال مغناطيسي، كما قد يتناوب فيه الليل والنهار أيضا.
ويعد هذا الكوكب واحدا من بين كواكب مماثلة تقريبا للأرض، لكن العلماء يوضحون أننا ما زلنا في حاجة إلى 10 سنوات تقريبا حتى نتمكن من إلقاء نظرة قريبة وأكثر دقة على ما جرى اكتشافه.
ويحتاج الإستكشاف المعمق لهذا الكوكب الواقع خارج المجموعة الشمسية إلى تلسكوب كبير للغاية، يجري تطويره حاليا في شيلي من أجل تعويض المرصد الأوروبي الجنوبي.
وعندما يصبح هذا التلسكوب الضخم جاهزا، فإنه سيكون أكبر بواقع 5 مرات مقارنة بالتلسكوب الذي يجري الاعتماد عليه في الوقت الحالي.
ومن مزايا التلسكوب المستقبلي أنه سيكون ذا قدرة كبيرة على استكشاف الكواكب الصغرى الشبيهة بالأرض التي نعيش فوقها، كما سيستطيع تحديد مواصفات غلافها الجوي.
وفي السنة الماضية، أوضحت وكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، أن العلماء يعلمون حاليا بوجود نحو 5 آلاف كوكب خارج المجموعة الشمسية.
لكن الكواكب التي تشبه مواصفات الأرض ما تزال قليلة للغاية، إذ لا يوجد سوى نحو 6 منها حتى الآن، في حين يراهن العلماء على اكتشاف المزيد مستقبلا.