وقال إن مختلف الوحدات الديوانية قد حرصت، خلال الفترة الأخيرة، في اطار الدوريات المشتركة على كامل التراب الوطني، على مراقبة المخازن ومسالك التوزيع وضبط كل المخالفات وحجز البضائع التي إعيد ضخها في السوق المحلية عن طريق البيع بالمزاد العلني.
كما أوضح الزناد أن “التهريب يستوعب كافة انواع السلع بما فيها المدعمة والتي تشهد اقبالا خارج الحدود في الدول المجاورة”، مشددا على ان “مصالح الديوانة سواء في المعابر الحدودية او على كامل الشريط الحدودي البري والبحري تعمل على التصدي لكافة الظواهر المتعلقة بالتهريب وحجز البضائع المهربة سواء الى خارج التراب الوطني او داخله”.
وبخصوص محاولات تهريب الأشخاص، لفت الناطق الرسمي باسم الديوانة التونسية، إلى أن وحدات الحرس الديواني البرية والبحرية متمركزة في النقاط المتقدمة وتعمل مع وحدات جيش البحر والحرس البحري على التصدي الى كافة محاولات اجتياز الحدود خلسة في عمق الصحراء وعلى الحدود بين تونس والجزائر وتونس وليبيا.