رغم تلميحات عن اعتزامه الترشح لولاية ثانية بعد أقل من شهرين من تنصيبه في 2021، لم يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن ترشحه رسميا.
وكان المتوقع أن يطلق الرئيس حملة إعادة انتخابه لعام 2024 خلال الاحتفال بيوم مارتن لوثر كينغ، في هذا العام، لكن أرجأ هذا الإعلان عدة مرات لعدة أسباب، وفقا لمجلة بيبول الأمريكية
ثم ظهرت تقارير تفيد باعتزام بايدن الإعلان عن ترشحه بحلول أول أفريل ليتزامن مع بداية ربع جديد لجمع التبرعات السياسية، لكن وكالة الأسوشيتدبرس نقلت عن مساعديه أن إعلان الترشح لن يحدث في أي وقت قريب.
وفي حال انتظر بايدن حتى ما بعد نهاية الربع الثاني لجمع التبرعات في 30 جويية، فسوف يخالف الاتجاه الذي حدده أسلافه الأربعة السابقون، الذين أعلنوا جميعا عن حملات إعادة انتخابهم في الربع الثاني من عامهم الثالث في المنصب، وفقا لـ”نيويورك بوست”.
وفي الوقت نفسه، قيل إن الإعلان عن تدشين الحملة بحلول بداية افريل تأجل نظرا لتركيز وسائل الإعلام على المنافسين الجمهوريين الرئيسيين -الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم فلوريدا رون ديسانتيس- وهجماتهما العلنية ضد بعضهما البعض.
وسط هذا، تصدرت استفزازات ترامب عناوين الصحف. فقد استُدعى ترامب يوم الثلاثاء لمواجهة 34 تهمة جنائية لتزوير سجلات تجارية، بعد تحقيق في دفع أموال لنجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز قبيل حملته الرئاسية عام 2016، ودفع الرئيس السابق بأنه غير مذنب في التهم الموجهة إليه.