خطف الطفل السيناوي زياد أسامة الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، قلوب الجميع أثناء أدائه للصلاة قبل دخوله إلى غرفة العلميات بنية شفائه، إذ ظهر مرتديا بدلة العلميات على سجادة الصلاة طالبا الشفاء من الله من أجل استئصال ورم سرطاني في نخاعه الشوكي.
وعلى الفور تفاعل كثير من الرواد مع الصورة، داعين للصغير، وراجين الله، أن يرده إلى أهله ويشفيه، خاصة بعدما كشف المستشفى تفاصيل حالته الصحية، في منشور على «فيسبوك»: «زياد عنده 10 سنين بيتعالج من سرطان المخ في مستشفى 57357 من سنة، زياد بيعمل عملية استئصال ورم من النخاع الشوكي في الضهر، النهاردة وقبل ما يدخل العمليات طلب من مامته يصلي ويدعي أنه يطلع من العملية كويس، افتكروا زياد في دعائكم في الصلاة وعلى الفطار إن ربنا يقومه بالسلامة».
فرحة كبيرة تغمر والد الطفل زياد بعد ساعات من أجراء العملية، وخروج نجله من الاختبار الصعب، ونجاح واحد من أصعب العمليات، لم يهمل تدوينها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إذ طمأن المتابعين، كاشفًا عن تطورات حالة طفله الصحية، مدونًا: «الحمد لله على كثير النعم، زياد ابني خرج من العملية، والحمد لله هو بخير، شكرا لكل الطاقم الطبي، شكرا لكل من دعا لزياد بقلب صافي، وعن ظهر غيب، وربنا يكمل شفاه علي خير يا رب العالمين، الحمد لله حمدًا طيبًا مباركًا».
