وأشار بن عياد الى تفاعلات الاتحاد مع تطوّرات القطاع الفلاحي و ما شهده من تضرر جرّاء شح الامطار وما لها من تأثيرات سلبية خاصة على الزراعات الكبرى، وعلى أوضاع الفلاحين في عديد الجهات.
كما أكّد حرص المنظمة عل الاضطلاع بدورها في هذا الظرف الدقيق ولاسيما من خلال معاضدة مجهودات وزارة الفلاحة بخصوص حلحلة الازمة ومتابعة الموسم الفلاحي ووضع السّياسات والبرامج المستقبليّة.
وأعرب بن عياد عن استعداد المنظمة الفلاحية العمل التشاركي مع مجلس نواب الشعب ولاسيما على مستوى اللجنة المعنية بمسائل الفلاحة والصيد البحري والامن الغذائي والموارد المائية.
من جهته، أكّد بودربالة على الاهمية التي يكتسيها القطاع الفلاحي في تونس وضرورة تضافر كل الجهود من أجل انجاحه باعتبار ان الامن الغذائي يضمن الامن القومي.
كما شدّد على أهمية ضبط استرتيجية في المجال الفلاحي على المدى الطويل بمساهمة كل الاطراف ووفق رؤية جماعية هدفها مصلحة تونس التي لديها كل الامكانيات لتعوّل على ذاتها وتكون في مصاف الدول المتقدّمة.