“صورة توضيحية ”
قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس بالسجن لمدة 30 عاما في حق فتاة متهمة بتهريب الكوكايين من فرنسا الى تونس وبنفس المدة في حق كل واحد من إطارين بالديوانة وأمني متهمين بالتستر عليها وتسهيل مرورها بشحنات الكوكايين عبر بوابات إحدى النقاط الحدودية.
منطلق الأبحاث في القضية يعود إلى شهر أوت من سنة 2021 عندما تمكنت مصالح الديوانة بحلق الوادي الشمالي من إحباط محاولة تهريب 15 صفيخة من مخدر الكوكايين تزن أكثر من 17 كلغ، مخفية داخل سيارة قادمة من ميناء روما تقودها مواطنة تونسية مقيمة بالخارج.
وتولّت الادارة الفرعية لمكافحة المخدرات بالقرجاني لاحقا الأبحاث مع المتهمة التي اعترفت باخراطها في شبكة دولية لتهريب الكوكايين تضمّ عنصرين آخرين تحصّنا بالفرار كما أقرّت بتعاملها مع عوني ديوانة وأمني مكلّفون بالتستر عليها وتسهيل مرورها عبر البوابات الحدودية مقابل تمتيعهم بعمولات مالية هامة وفق إذاعة خاصة.
وباحالة المتهمين على أنظار القضاء قضت الدائرة الجنائية بسجن الفتاة مدة 30 عاما مع خطية مالية بمئتي ألف دينار وبنفس المدة من السجن في حق كل واحد من الاطارات الديوانية الثلاثة مع خطايا مالية ضخمة بأكثر من 10 مليون دينار.
كما قضت هيئة الدائرة الجنائية غيابيا بالسجن بقية العمر في حق المتهمين الاثنين المتحصّنين بالفرار.