نددت حركة النهضة بالحكم الصادر في حق رئيسها راشد الغنوشي والقاضي بسجنه مدّة سنة مع خطية مالية بألف دينار في ما يتعلق بما يعرف بقضية “الطاغوت”، معتبرة إياه حكما سياسيا ظالما، وداعية إلى إطلاق سراحه “فورا”.
وقالت الحركة، في بيان صادر عنها، إن ” الأستاذ راشد الغنوشي المعتقل من أجل التعبير عن رأيه على خلفية تصريح مدلّس، لم يتردد أبدا في الحضور أمام قاضي التحقيق في مناسبات سابقة، ولكن لمّا تبيّن له التنكيل المتعمد به قرر عدم المثول أمام قضاء خاضع للسلطة السياسية ولم تعد تتوفر شروط المحاكمة العادلة”، وفق تعبيرها.
وقالت الحركة إنّ ”الأستاذ راشد الغنوشي المعتقل من أجل التعبير عن رأيه على خلفية تصريح مدلّس، لم يتردد أبدا في الحضور أمام قاضي التحقيق في مناسبات سابقة، ولكن لمّا تبيّن له التنكيل المتعمد به قرر عدم المثول أمام قضاء خاضع للسلطة السياسية لا تتوفر فيه الشروط المحاكمة العادلة”، حسب نص البيان.
جدير بالذكر أن منطلق القضية كان على خلفية شكاية تقدمت بها إحدى النقابات الأمنية ضدّ راشد الغنوشي، وذلك بخصوص عبارة “طواغيت”، والتي جاءت في كلمة ألقاها الغنوشي أثناء تأبينه أحد قيادات حركة النهضة في ولاية تطاوين، حيث اعتبرت النقابة الأمنية أن هذه الكلمة فيها إساءة للمؤسة الأمنية.