قال نائب رئيس حركة النهضة منذر الونيسي، ان “طرفا سياسيا ايديولوجيا معينا يشن حملة كبيرة وظالمة ضد حركة النهضة ويحاول الصاق تهم كيدية بها ويستعمل أذرعه السياسية والإعلامية المفضوحة لنشر الكذب والتلفيق ووصل بهم الأمر إلى حد الدعوة لسجن أنصارها واستئصالهم وقتلهم وإخراجهم من مؤسسات الدولة”، وفق تعبيره.
وأضاف الونيسي، في تدوينة نشرتها حركة النهضة عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، اليوم السبت 13 ماي 2023، انه “رغم تأكيد رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية أن عملية جربة إجرامية فهم يحاولون إلصاقها بالحركة بل وصل الأمر بأحدهم أنه ادعى ان الغنوشي أمر بها من سجنه”.
وتابع: “هم يعتبرون أن الفرصة مواتية لتنفيذ حلمهم الذي عجزوا عن تحقيقه طيلة عشريات طويلة واستغلال الواقع السياسي الحالي لتصفية خصم طالما هزمهم ديمقراطيًا.. هؤلاء يريدون الوقيعة والفتنة بين رئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة وحركة النهضة وكلما فشلوا عاودوا الكرة بأكثر شراسة ولا إنسانية هم يخوضون الآن حملتهم الأخيرة ضد النهضة بكل ما أوتوا من قوة وخبث”.
وقال الونيسي ان “النهضاويون تونسيون مثل الجميع لهم الحق في العيش في وطنهم والعمل فيه وتربية أبنائهم ويخضعون للقانون كغيرهم من المواطنين ونحن على ثقة أن هؤلاء لن ينجحوا في مسعاهم الخبيث وكلنا ثقة أن عقل الدولة سيقف مع الحق والعدل بعيدا عن حقد وظلم هؤلاء”.
وأردف: “هذا الوطن للجميع ولا مكان فيه للظلم والإستئصال ولا تزال عذابات أبناء النهضة تطارد أركان نظام بن علي ومن ساندهم من بعض هؤلاء الذين يعاودون الكرة مع النظام الحالي الذي لا تخفى عليه مكائدهم”.