تم اليوم الإثنين غرة أفريل الإعلان عن إنتخاب زياد الأخضر، أمينا عاما لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد وثريا كريشان، رئيسة للجنة المركزية للحزب، وذلك في أعقاب أشغال المؤتمر الثاني للوطد الموحّد (شق زياد لخضر) والذي إنعقد يومي 29 و30 أفريل 2023، وفق ما جاء في صفحة المكتب السياسي للحزب.
يُذكر أن الهيئة التسييرية لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحّد (شق منجي الرحوي)، قرّرت بدورها عقد المؤتمر الثاني للحزب، يومي 30 أفريل و1 ماي 2023.
وقالت الهيئة التسييرية في بيان سابق لها إن هذا القرار، “يأتي إثر مداولات هيئة (الوطد) الموحّد وعملا بمقتضيات الندوة الوطنية للحزب والتي انعقدت يومي 3 و4 سبتمبر 2022 وأكدت على “المضي قُدما في التحضير لعقد المؤتمر الثاني للحزب، خلال شهرين”، وفق ما أعلنه القيادي بالحزب، المنجي الرحوي الذي أفاد آنذاك بأنه تقرّر تشكيل هيئة تسيير مؤقتة، تضطلع بالمهام التنظيمية والسياسية للمؤتمر الثاني للحزب، فضلا عن دعوة كل مناضلي الحزب إلى الانخراط في الاستعدادات لعقد هذا المؤتمر وكذلك في استحقاقات المرحلة القادمة.
وأضاف أن الندوة الوطنية جاءت “نتيجة الأزمة التي يعيشها الحزب، ومماطلة القيادة في المضي نحو عقد المؤتمر واختيار طريق عدم الذهاب إلى عقده، بل وتعطيله، فضلا عن فشلها في ضمان الوحدة التنظيمية والسياسية للحزب، والتنكر لمطلب أغلبية الرفاق”، من وجهة نظر الرحوي.
وكان حزب الوطد الموحّد (شق زياد الأخضر)، إعتبر في بيان له بتاريخ 5 سبتمبر 2022، أن ما صدر عن “الندوة الوطنية” (شق منجي الرحوي) وما أفرزته من هيئة تسييرية، “لا شرعية له وأن الهياكل الشرعية والقانونية للحزب المنتخبة من المؤتمر، ممثلة في اللجنة المركزية والمكتب السياسي، ما زالت تمارس مهامها في هذا الظرف الدقيق”.
وجاء أيضا في البيان ذاته أنه “تم السطو على البريد الإلكتروني للحزب وصفحته الرسمية، ليتم إستعمالها لنشر البيان الختامي لما سُمي “ندوة وطنية لمناضلي الحزب ومناضلاته” والداعي إلى تشكيل هيئة تسييرية مؤقتة بديلة للهياكل الشرعية المنبثقة عن المؤتمر الأول للحزب”.