أعلنت الشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة 30جوان، إعتقال أكثر من 400 شخص في فرنسا خلال أعمال الشغب الجماعية، التي إندلعت بسبب وفاة مراهق يبلغ من العمر 17 عامًا على يد الشرطة، وتشهد البلاد حالة من “الهدوء غير المستقر”.
ووفقًا لما نقلته صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية ،عن مصادر في وزارة الداخلية، تم اعتقال ما مجموعه 421 مخالفًا في ليلة الجمعة، ومعظمهم شبان من الفئة العمرية من 14 إلى 18 عامًا.
وأفادت وزارة الداخلية أن “هذه الإعتقالات القياسية تعكس التعليمات الصارمة التي أعطاها الوزير للمحافظين والشرطة”.
ووفق المصدر ذاته، تشهد البلاد حالة من الهدوء غير المستقر في معظم أنحاء فرنسا في الوقت الحالي، ولا تزال الإشتباكات العشوائية تحدث في نانتير.
وفي صباح يوم الثلاثاء الماضي، أطلقت الشرطة النار على مراهق يبلغ من المر 17 عاما أثناء تفتيشه على الطريق في نانتير، وهي ضاحية تقع غرب باريس، بعد رفضه تنفيذ مطالبهم وفقًا لرواية الشرطة.
ونتيجة لذلك، اندلعت أعمال شغب في عدد من مدن فرنسا تستمر منذ أيام.
و تعمد عدد من الشباب حرق السيارات ومباني الشرطة والسلطات، وتم نشر قوات الشرطة الخاصة في عدة مدن، واستخدمت مركبات مدرعة وطائرات هليكوبتر.