أكد وزير الصحّة علي المرابط، أمس الخميس غرة جوان في ختام النّدوة التّي نظّمها برنامج دعم قطاع الصحة “الصحّة عزيزة” حول تبادل التّجارب الإقليميّة لتطوير وتعزيز الرّعاية في مجالات الإسعاف والطّوارئ، أهمية التعاون مع الاتحاد الأوروبي في المجال الصحي مثمّنا ما أتاحه هذا البرنامج من دعم البنية الصحية التحتية، وخدمات الرعاية الصحية في المناطق ذات الأولوية في مرحلته الأولى
وأضاف وزير الصحةفي السياق ذاته أن برنامج “الصحة عزيزة” شمل في مرحلته الثانية كامل مناطق البلاد بعدد من البرامج الخصوصية المندرجة ضمن السياسة الوطنية للصحة منها بالخصوص مشروع رقمنة الهياكل الصحية العمومية ودعم مسارات الرعاية في أقسام الإستعجالي.
ونوّه خلال هذه الندوة، التي شهدت مشاركة الإدارات الجهوية للصحة وعدد من رؤساء الأقسام الإستعجالية وممثّلين عن جمعيات علمية مختصّة، بالمشاريع والخطوات المنجزة بعديد المؤسسات الصحّية والاستشفائيّة خاصّة بالخطّ الأوّل في إطار برنامج الشراكة مع الاتّحاد الأوروبي لتقريب الخدمات الصحّية من المواطنين وتحسين جودتها.
وشهدت هذه النّدوة التّي تواصلت يومي 31 ماي و1 جوان 2023 تقديم تجارب ومشاريع عدد من الفرق المحلّية والإقليميّة في الجهات الصحّية المنتفعة بآليات المرحلة الثانية من برنامج “الصحّة عزيزة” لتطوير خدمات الإسعاف والطّوارئ، إلى جانب التّفكير في مزيد تحسين التّنسيق مع مختلف الأطراف المتدخّلة في مجالات الإسعاف والنّجدة على غرار الحماية المدنيّة لضمان تحقيق جودة وسلامة الخدمات الصحّية المسداة للمواطنين.
يشار إلى أنه تمّ في إطار المرحلة الثانية من برنامج “الصحّة عزيزة” تدريب أطبّاء الخطّ الأوّل على الرّعاية الأوليّة للطّوارئ ورصد التّمويلات اللاّزمة لاقتناء التّجهيزات الطبّية وسيّارات الإسعاف.