أكد اليوم الخميس 6 جويلية،المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للحرس الوطني، حسام الدين الجبابلي، أنّ الصور والفيديوهات التي تمّ ترويجها على مواقع التواصل الإجتماعي بخصوص مضايقة ومحاصرة الأفارقة من جنوب الصحراء من قبل التونسيين، أساءت لسمعة تونس، مُشيرًا إلى أنّ “بعض الصور كانت صحيحة، لكن تمّ نشر أخرى قديمة ولم تحدث في تونس من الأساس”، وفق قوله.
وأضاف المتحدث ، في تصريح إعلامي أنّ “الهدوء عاد إلى مدينة صفاقس والوضع الأمني مستقر”، لافتًا إلى أنّ “الوحدات الأمنية تمركزت منذ وقوع جريمة القتل مساء يوم الإثنين، حيث تم إيقاف عدد من الضالعين في الجريمة والأبحاث مازالت متواصلة”، حسب تأكيده.
وفي سؤاله عن العدد الجملي للمهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء الموجودين في صفاقس، قال الجبابلي إنّ “عددهم ليس مُحدّدًا باعتبارهم يتنقّلون باستمرار”، مُشيرًا إلى أنّ “الأفارقة الذين غادروا مدينة صفاقس يوم امس الأربعاء في اتّجاه تونس العاصمة، اضطروا إلى ذلك بسبب خوفهم وهلعم بعد الجريمة التي وقعت بالجهة، وراح ضحيتها مواطن تونسي بعد تعرّضه للطعن على يد أفريقي من جنوب الصحراء”.