سبيطلة

تجددت المواجهات في مدينة سبيطلة بين قوات الأمن وعدد من المحتجين إثر تشييع جنازة الشاب أحمد صولي الذي توفي أمس.

وقام عدد من الشبان بغلق عدد من الطرقات بإستعمال المواد الصلبة والإطارات المطاطية، وبرشق قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الحارقة، في الوقت الذي ردت فيه الوحدات الأمنية باستعمال الغاز المسيل للدموع.

وشيّع اليوم الخميس،مئات المواطنين من سكان مدينة سبيطلة جثمان الشاب أحمد صولي، إلى مقبرة المدينة.

ويشار إلى أن الشاب (24 سنة)، كان قد قُتل، أمس، الأربعاء، بعد مواجهات بين قوات الأمن وأصحاب محل للرهان الإلكتروني، إثر مداهمة للمحل من أجل إلقاء القبض على أحد المفتش عنهم، مما تسبب في اندلاع مناوشات بين الأمن ومحتجين.

Comments are closed.