أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، السبت، إيقاف 719 شخصا، ليل السبت الأحد، في حصيلة غير نهائية لخامس ليلة من أعمال الشغب التي اندلعت بعد مقتل شاب برصاص شرطي.
وكانت الوزارة لجأت لليلة الثانية على التوالي، الى تعبئة 45 ألف عنصر من قوات الشرطة والدرك، بينهم سبعة آلاف في العاصمة باريس وضواحيها المجاورة، إضافة الى تعزيزات أمنية في مدن مثل مرسيليا وليون وغيرها من الأنحاء التي تعرضت على مدى الليالي الأربع الماضية لسلسلة من الشغب والسرقة والنهب.
وحتى الساعة الثالثة والنصف فجر الأحد (01:30 بتوقيت غرينتش)، لم تسجّل وزارة الداخلية الفرنسية أي أحداث شغب كبرى، رغم أنها أفادت في حصيلة أولية بتوقيف 486 شخصا بمختلف أنحاء البلاد، غالبيتهم للاشتباه بحملهم أدوات قد تستخدم في الشغب.