ليبيا

كما تنزّلت هذه المكالمة في اطار سنة التشاور الدائم بين كبار مسؤولي البلدين الشقيقين حول أهمّ القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ولاسيما مسالة الهجرة غير النظامية وطرق مكافحتها في اطار التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف وباعتبارها قضية عابرة للحدود تؤرق على حد السواء بلدان الشمال ودول الجنوب.

وتطرّق الوزيران في هذا السياق إلى تواجد عدد من المهاجرين الأفارقة من جنوب الصحراء على الحدود التونسية الليبية حيث عبّر الجانبان عن حرصهما على معالجة هذه المسألة في اطار الاحترام الكامل للقوانين الجاري بها العمل في البلدين والقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، بما في ذلك التأكيد على البعد الانساني وضرورة احترامه، باعتبار هؤلاء ضحايا لشبكات الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر قبل أن يكونوا

مهاجرين غير نظاميين.