أضحت الجهات الداخلية في تونس بوابات للكسب والاسترزاق والحصول على الأموال الضخمة، خاصة، من الدعم المقدم، عبر التسويق لمشاريع وهمية بتكاليف ذات أرقام فلكية، يشترون بها ولاء الناس وصمتهم على نزواتهم التي لا حدود لها. وأصبح الفساد كابوسا وحيوانا مفترسا يأكل الأخضر واليابس لتشبيع جيوب وبطون الفاسدين، تاركين أبناء هذه الربوع يتصارعون مع الفقر والخصاصة ويئنون تحت وطأة العطش.
وفي هذاالإطار، لفت الناشط في المجمتع المدني بولاية القصرين سمير الصالحي إلى أن هناك ملفات فساد كبيرة تتعلق بالمشاريع التنموية في الجهة وجب الخوض والتحقيق فيها، موضحا أن عديد المشاريع لم تر النور إلى حد اليوم رغم الأموال الهائلة المرصودة لها، وذلك بسبب تعطيلها المتعمد أو تحويل وجهتها من قبل مسؤولين جهويين، وفق تصريحه.
التفاصيل في الفيديو التالي: