أقر جندي كولومبي سابق، أمس الجمعة 22 ديسمبر 2023، أمام محكمة فيدرالية أميركية بذنبه في التآمر لاغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز، عام 2021، في بور أو برنس.
وجاء اعتراف ماريو أنطونيو بالاسيوس، البالغ من العمر 45 عاما، أمام المحكمة في ميامي بعد إبرامه اتفاق تعاون مع المدعين العامين، رغم أنه كان ينفي في السابق أي دور له.
وقُتل مويز، في 7جويلية 2021، عن عمر ناهز 53 عاما، بعد أن اقتحم منزله أكثر 20 مسلحا غالبيتهم من المرتزقة الكولومبيين وأطلقوا النار عليه.
وقال الادعاء إن بالاسيوس المتهم بدخول منزل الرئيس وسرقة أموال ومجوهرات منه لعب دورا ثانويا في المؤامرة ولم يكن يملك سلطة القرار داخل المجموعة.
ومن المقرر أن يتم النطق بالحكم، في 1 مارس 2024، بحسب ما ذكرت فرانس برس.
وتعتبر وزارة العدل الأمريكية أن القضية التي ألقي القبض بموجبها على 11 شخصا تقع ضمن اختصاصها، باعتبار أنه جرى التخطيط لجزء من عملية الاغتيال في فلوريدا.
وحُكم على 3 أشخاص بالسجن مدى الحياة في هذه القضية هم السناتور الهايتي السابق جوزيف جويل جون ورجل الأعمال الذي يحمل الجنسيتين الهايتية والتشيلية رودولف جار وجندي كولومبي متقاعد آخر.
وأحدث اغتيال مويز حالة من الفوضى في هايتي، الدولة الكاريبية التي تسيطر العصابات حاليا على 80 في المئة من عاصمتها بور أو برنس.