لا يزال آلاف الحاصلين على شهادة الدكتوراه، أعلى درجة علمية، يعانون من التهميش والإقصاء في تونس، في ظل غلق باب الانتداب في وزارة التعليم العالي (خاصة بين سنتي 2016 و2019)، إضافة إلى اقتصار التدريس على صفة أستاذ متعاقد على سنتين فقط أو ثلاث مع قلة فرص العمل بصفة باحث ما بعد الدكتوراه. هذه العوامل مجتمعة أدت إلى سلسلة من التحركات الاحتجاجية في صفوف هذه النخبة، انطلقت منذ 2018.
وفي تصريح ل”بلا قناع”، شددت الناطقة الرسمية باسم الدكاترة الباحثين والبالغ عددهم 4000، مريم بالشيخ (دكتورة باحثة في البيولوجيا)، على حقهم في الانتداب الشامل والاستثنائي، متهمة الحكومات المتعاقبة بالفشل في التعامل مع ملفهم الذي لم ير النور إلى حد الآن بسبب الفساد، وفق قولها.
وتابعت: “لن نسكت عن حقنا المشروع.. نحن القادرون على قيادة البلاد إلى بر الأمان”.
مزيد التفاصيل في الفيديو التالي: