ندّدت حركة النهضة باغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، صالح العاروري، معتبرة ذلك “تغطية على فشل جيش الإحتلال في تحقيق أهدافه من وراء العدوان الإجرامي الغاشم على قطاع غزة الصامدة المستمر منذ 3 أشهر من عملية طوفان الأقصى البطولية”.
واستنكرت النهضة، في بيان صادر عنها مساء الثلاثاء 2 جانفي 2024، “شدة عملية الاغتيال الصهيوني للقائد صالح العاروري وإخوانه من قادة القسام تنفيذا لتهديدات قادة الكيان المحتل بتصفية قادة المقاومة أينما كانوا في خرق للقانون الدولي ولسيادة الدول”، معتبرة أنّ “الاغتيال محاولة يائسة للتعويض عن الفشل وتأكيد الطبيعة الإجرامية للكيان الصهيوني المحتل وتذكرنا بسلسلة جرائم الاغتيال للقادة الأخيار والشهداء الأبرار”.
ودعت النهضة “كل الأحرار وكل القوى العاملة على محاصرة رقعة الحرب وإيقاف العدوان الهمجي وحماية الشعب الفلسطيني إلى إدانة جريمة الاغتيال النكراء وإعتبار الممثلين الشرعيين للشعب الفلسطيني ومقاومته النبيلة الباسلة شريكا كاملا في إيجاد أفق سياسي وحل عادل وشامل يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وبسط سلطته وسيادته على أرضه فلسطين على أنقاض منظومة التمييز العنصري الصهيوني”، وفق نص البيان.