أعلن الرئيس الإكوادوري دانيال نوبوا، مساء الثلاثاء 9 جانفي 2024، حالة الطوارئ في البلاد بعد هروب ”خوسيه أدولفو ماسياس” زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد، من سجنه وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.
وأرفقت حالة الطوارئ مع فرض حظر تجول ليلي من الساعة 23:00 وحتى الساعة 05:00 بالتوقيت المحلي.
وتجيز حالة الطوارئ للحكومة الاستعانة بالجيش لحفظ النظام العام في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك داخل السجون.
وقال الرئيس في منشور على إنستغرام: “لقد وقعت للتو مرسوم إعلان حال الطوارئ لتوفير كامل الدعم السياسي والقانوني للقوات المسلحة في عملياتها”.
وكان متحدث باسم الحكومة الإكوادورية رجح أن يكون زعيم عصابة لوس تشونيروس النافذة قد فر من السجن، وذلك غداة إعلان السلطات أنها فقدت أثر خوسيه أدولفو ماسياس الملقب “فيتو”، وانطلاق البحث عنه.
وقال المتحدث باسم الحكومة روبرتو إيزوريتا إن السيناريو “الأكثر ترجيحا” هو أن “فيتو” البالغ 44 عاما فر قبل ساعات من عملية للشرطة في السجن، و”تم نشر أكبر عدد من القوات للعثور على هذا السجين الخطر جدا”.
والإكوادور، الواقعة بين أكبر دولتين منتجتين للكوكايين هما كولومبيا والبيرو، شهدت أعمال عنف في السنوات الأخيرة، مع سعي عصابات متنافسة على صلة بالعصابات المكسيكية والكولومبية لبسط سيطرتها.
*أ.ف.ب