تقدمت امرأة رفقة والدتها إلى مقر مركز الأمن الوطني بجرجيس من ولاية مدنين لإثارة قضية عدلية حول سرقة كمية من المصوغ من داخل منزل والدتها الكائن بالعقلة السويحل.
وبسماع المرأة، أفادت أنه على ملكها كمية من المصوغ من المعدن الأصفر (قلادة، 03 شركة كبيرة، ستوار، مساك كيوس، 02 عليقة، فردة) تؤمنه بمنزل والدتها الذي تمت مداهمته من قبل أحد الجناة والاستيلاء عليه، كما أكدت أن الجاني لا يمكن أن يكون من خارج الوسط العائلي بحكم حيثيات واقعة السرقة.
أما والدة المتضررة فقد أفادت بأنها خرجت إلى منزل أحد الجيران، تاركة بابها مفتوح لمدة زمنية قصيرة وبعد رجوعها تفطنت لفقدان كمية المصوغ الذي كان مخبأ بقاعة الجلوس.
وبإجراء التحريات الميدانية المعمقة وبالرجوع الى المنزل بالتنسيق مع ممثل النيابة العمومية وتفتيشه تفتيشا دقيقا، تم العثور على كمية المصوغ مخفيا تحت ّإحدى أشجار الزيتون والتي تبعد حوالي 30 مترا عن منزل المتضررة وعليه تم حجزه على ذمة الأبحاث.
وقد أبدت المتضررة عدم رغبتها في مواصلة التتبع العدلي ضد الجاني بعد تمكينها من مصوغها المسروق ليقينها بكون الجاني من الوسط العائلي.
وبمراجعة النيابة العمومية بمدنين، أذنت بفتح محضر موضوع “السرقة من داخل محل مسكون” وإحالة المحضر على حاله.