نددت حركة الشعب، اليوم الأربعاء 3 جانفي 2024، باغتيال القائد صالح العاروري، أحد مؤسسي كتائب الشهيد عزالدين القسام ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وقالت الحركة، في بيان صادر عنها، إن “العدو الصهيوني المنهزم أمام المقاومة الفلسطينية يلجؤ الى سلاح الجبناء كلما ضاق حوله الخناق”، حسب تعبيرها.
كما أضافت ان عملية الاغتيال “الجبانة” التي استهدفت العاروري “علامة جديدة على عجز العدو الصهيوني عن تحقيق انجاز فعلي في ميدان المعركة التي كبدته فيها المقاومة خسائر لم يكن يتصورها في غزة”، مبينة أن “هذه الجريمة ستكون قادحا لمزيد تأجيج نار المقاومة التي ثبتت وهم تفوق العدو”، وفق نص البيان.