أكد وزير الصحة علي المرابط التزام تونس منذ سنة 2019، بالمشاركة في المشاورات حول إدراج التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري وذلك كجزء من التحضير لإدراج هذا اللقاح في جدول البرنامج الوطني للتلقيح.
المنعقدة حاليا بجنيف، الى دعم تونس لوضع استراتيجية عالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم نظرا للأهمية التي توليها لهذا المرض والتوقي منه والتقصي المبكر له.وكانت وزارة الصحة التونسية قررت لأول مرة إدراج التلقيح ضد سرطان عنق الرحم ضمن الروزنامة الوطنية للتلاقيح بداية من سنة 2020 للفتيات المتراوحة أعمارهن بين 12 و14 سنة.
ويُعد سرطان عنق الرحم السرطان الرابع الأكثر شيوعا بين النساء في العالم، وقدّرت حالاته الجديدة بنحو 604 آلاف حالة ووفياته بنحو 342 ألف وفاة
في عام 2020، وفق منظمة الصحة العالمية.
وبحسب المنظمة، يتسبب الورم الحليمي البشري في نحو 50 بالمائة من الآفات السابقة لتسرطن عنق الرح. وينتقل فيروس الورم الحليمي البشري أساسا عبر الاتصال الجنسي.