تعيش ولاية قابس أزمة تلوث غير مسبوقة سببتها المجموعة الكيميائية التونسية التي تمركزت في الجهة، منذ سببعينات القرن الماضي، بالقرب من البحر وهي قرابة 20 وحدة تصنيع و تصدير بما فيهم وحدات المجمع الكيميائي و التي تحول الفوسفات الى حمض الفوسفوريك الأسمدة.
هذا التلوث الصناعي وصب الفضلات الصناعية في البحر أضر بالكائنات البحرية وأدى إلى تدهور القطاعين السياحي والفلاحي وأضر بالواحات المطلة على البحر التي تعتبر من أهم خاصياتها وهويتها التي بدأت في الاندثار، مما شوه جمالية الجهة.
كما جعل السكان يعيشون معاناة حقيقية بعد أن أصيب الكثير منهم بأمراض سرطانية.
مزيد التفاصيل في الحوار التالي مع الناشط الحقوقي والبيئي بقابس بشير الزيدي: