يعتزم القطب الطبّي لأمراض القلب والشرايين بالمستشفى الجامعي الرابطة إجراء نوعين جديدين من العلاج بالقسطرة، في إطار معالجة مرضى التشوّهات القلبية بمعدّل 10 عمليات لكل صنف منها.
وعبر رئيس قسم القلب بمستشفى الرابطة، محمد سامي المورالي، في تصريح ل”وات” على هامش اطلاق برنامج للتأهيل الوظيفي لمرضى القلب وتدشين وحدتي قصور القلب بمستشفى الرابطة، أمس الخميس، عن أمله في أن يتولى الصندوق الوطني للتأمين على المرض التكفّل بتغطية مصاريف انجاز هذه العمليات الجراحية في إطار التعاون بين كل من وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية، على غرار تكفّله بتغطية مصاريف التدخّلات الجراحية الخصوصية.
كما أكد أن برنامج انجاز هذين الصنفين الجديدين من عمليات القسطرة بالقطب يتنزل في سياق سلسلة النجاحات الطبية التي حقّقتها هذه المؤسسة الاستشفائية التي تؤمن علاج عدد كبير من مرضى القلب سنويا.
وكان فريق طبي بهذا القطب الطبّي قد نجح ، مؤخرا، في عملية نوعية لزرع جهاز لمساعدة البطين الأيسر على ضخ الدم لمريض يعاني من قصور قلبي حاد وهو حاليا في حالة صحية جيدة ومحل متابعة من الفريق الطبي، حسب ما بيّنه رئيس قسم أمراض القلب بالمستشفى، محمد سامي المورالي.
وأوضح الموارلي، في تصريح سابق، أن عملية زرع جهاز لمساعدة البطين الأيسر على ضخ الدم تندرج في إطار مشروع للتكفل بالمرضى من أصحاب القصور القلبي يمتد على ثلاث سنوات ويستهدف إجراء 6 عمليات زرع سنويا وذلك بالتنسيق والتعاون بين وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية ومستشفى الرابطة.
يذكر أن وزير الصحة علي المرابط أدى، مساء أمس، زيارة إلى قسم جراحة القلب والشرايين بالمستشفى الجامعي الرابطة، أين ثمّن مجهودات الطاقم الطبي وشبه الطبي.