اجتمع رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الخميس 28 مارس 2024، بقصر قرطاج برئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزير الداخلية كمال الفقي.
وأكد رئيس الجمهورية، في هذا اللقاء، على ضرورة أن تكون الإدارة بوجه عام في خدمة الاختيارات التي حدّدها الشعب التونسي لأنه في كثير من الأحيان لا تُنفّذ القرارات أو يقع تأجيلها بحجة احترام الإجراءات التي تُمطّط أو تُختصر بحسب إرادة من هو مُكلّف بإنفاذها.
كما شدد رئيس الجمهورية على ضرورة قيام السلط الجهوية والمحلية بدورها كاملا وأن يتولى كل مسؤول معالجة مشاكل المواطنين وأن يكون قدوة في التعفف وفي العطاء غير المحدود. وعلى كل مسؤول جهوي أو محلي أن لا يغيب عنه أنه يمثل الدولة ويحرص على وحدتها وعلى تناغم كل مؤسساتها وتكاملها، وفق قوله.